المرض لازال منتشر شلون تاليهه

السلام عليكم

موضوعي اليوم ربما لا يأيدني به الكثير

لاانه اصبح شئ مقنع وراضين عنه والدليل

سكوتنا عليه وسماعنا اليه ..

آفه الاغاني العراقيه الجديده التي تقضي على

الذوق والمعنى الجميل والمعبر الهادف

اغاني تنزل بشكل مكثف واسماء لاتعد ولاتحصى

وقنوات تروج اغاني هابطه لامعنى لا لحن لا احساس

تحدثوا الكثير من الناس المهمين في مجال الاعلام

من شعراء ومثقفين بكل المجالات عن رداءه الاغنيه

العراقيه الجديده ولكن اسمعت لو ناديت حيا.....


الاستمرار في بث مهازل وعندما نسالهم ما الذي

دفعكم لغناء مثل هذه الالوان يجيبون باان المستمع

هوا من يفضل هذا النوع من الاغاني ( الردح والاهازيج والكولات )

طيب الفنان من يثقف المستمع ام المستمع من يثقف الفنان ؟

نعم نحن مع جعل اغاني تخص الاعراس والاحتفالات

ولكن اليوم حياتنا ليست كل يوم عرس او احتفال

هناك اناس وانا منهم لاتدخل ببالي مثل تلك الكلمات

والالحان وحتى الاصوات ....

لما لا نجعل اغاني فرحيه تخص المناسبات

واغاني طربيه يستمعها المتذوق للفن الاصيل

كان لقاء مع فنان شاب من دون ذكر اسم سالوه

مارأيك بالاغاني الحاليه قال جدا جميله

تعجبت من هذا الشئ سالته هل كل الاغاني

والكليبات جميله قال نعم ..العجب بدا والاستغراب على وجهي

اذا كان المتذوق لتلك الاغاني والمؤدي يطلق عليه فنان

فاليخسأ الفن واهله ....

اين الرومانسيه اين التعبير اين المعنى في التصوير والاخراج

كل شئ تشابهه الصوت بمكان والصوره بمكان

ماكو اي ترابط اللحن متشابهه حفظناه طريقه الغناء

صارت جدا سهله عليه ...

كل من هب ودب صار يطلق عليه فنان

اصبح الفن لقمه عيش وتجاره

اي شاعر يكتب يرتضي لنفسه ان يكتب

كليبوني وهزي هزي وغيرها وغيرها لااحفظ الكثير

اهذا شاعر فعلا ؟ التعري بالكليبات

وايصال الصوره للعرب على ان العراق مجتمع منفتح ومثقف

هل هذا مانريده ؟

طبعا لااشمل كل الفنانيين هناك اصوات جديده جميله

وتنتقي كلام والحان وتصوير للكليب بصوره جيده

العراق عنده قضيه ومشاكل كثير لامسلسلات

ولا اغاني تمثل وتوصل هذه الصوره عاجزين عنها

بينما العرب صاروا تشغلهم قضيتنا من خلال المسلسلات

اكثر منا ..... تصور البنت العراقيه الاصيله بنت الحسب والنسب

والحظاره التي حملت هموم وهموم كثيره على انها

بنت ملاهي وحاشاها من ذلك هل اغنيه عبرت عنها

ام ابشع الصور عبرت عن بنات العراق والام العراقيه

لنرتقي متى هذا الشعار يطبق لدينا

ان كانت غايه فنكم اسعاد القلوب فااعلموا انكم احزنتموها

وحطمتموها لااريد ان اعظم امر الغناء فليس هوا بمشروعنا الذي

نتوقف من اجله ولكن المشكله باانجرار الشباب والمراهقين نحو تلك الاغاني

الذي ينشئ على مثل تلك الاغاني ماذا تتوقعه ان ينفع

فساد للااخلاق وانحطاط .....هذا مااردت ان اقوله


الا ليت الفن الاصيل يعود يوما
لااخبره بما فعل السفهاءُ

عذرا على الاطاله ولكن دمي يحترق من اثر هذه المهزله