هل فعل الكبائر يمنع قبول التوبة والطاعات؟ 5wz1qh11
هل فعل الكبائر يمنع قبول التوبة والطاعات؟ 5wz1qh11
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات ام سي بي موسيقى Mcp Music Forums
 
الرئيسيةأحدث الصوردردشة ام سي بي موسيقىالتسجيلدخولدخولمركز التحميل

 

 هل فعل الكبائر يمنع قبول التوبة والطاعات؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زيد كيمو
|| رئيس أقسم منتدى الاديان ||
|| رئيس أقسم منتدى الاديان ||
زيد كيمو


هل فعل الكبائر يمنع قبول التوبة والطاعات؟ Efvfvf10
جنسے •|~ : ذكر
مُشارڪاتے •|~ مُشارڪاتے •|~ : 87
تاريخے الميےلاد•|~ : 09/05/1990

هل فعل الكبائر يمنع قبول التوبة والطاعات؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل فعل الكبائر يمنع قبول التوبة والطاعات؟   هل فعل الكبائر يمنع قبول التوبة والطاعات؟ Empty11/28/2011, 2:12 pm


الحمد لله

نحمد الله تعالى أن وفقكِ للتوبة ، ونسأله عز وجل أن يثبتكِ على

دينه ، وأن يحسن عاقبتكِ ، واعلمي أنك في نعمة عظيمة تحتاج

إلى شكر الله تعالى ، فكم من عاصٍ مات ولم يتب ، وكم من ضال

هلك قبل أن يرجع إلى ربه ، ولا شك أن توفيق الله لك للتوبة أمر

عظيم في حياتك فينبغي أن يكون هذا الوقت وقت انطلاق في

الطاعة ، وبذل لمزيد من الجهد في العبادة .

واعلمي أن ما سمعتيه من عدم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والصلاة والصيام

لمن عمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قول منكر ، وهو قول على الله بغير علم ،

فقد دلت الأدلة الكثيرة من كتاب الله وسنة

رسوله صلى الله عليه وسلم على أن الله تعالى يقبل من عبده

التوبة من جميع الذنوب مهما عظمت ، وأنه لا يجوز لأحدٍ أن

يحول بين العبد وبين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مهما بلغت ذنوبه كثرة وقبحاً .


قال تعالى :

(
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )

الزمر/53 .

وقال عز وجل – في بيان مغفرته لأعظم الذنوب - :

(
وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ

اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً *

يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً *

إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ

حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً )

الفرقان/68– 70 .

وهي واضحة الدلالة على مغفرة الله تعالى للذنوب جميعاً –

ولو كانت شركاً – بل إن فيها بياناً لفضل عظيم وهو تبديل

السيئات حسنات .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

" والله سبحانه لا يتعاظمه ذنب أن يغفره لمن تاب بل يغفر

الشرك وغيره للتائبين كما قال تعالى :

(
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ

اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) ،

وهذه الآية عامَّة مطلقة لأنَّها للتائبين " انتهى .

"مجموع الفتاوى" (2/358) .

وروى البخاري ومسلم (2766) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ

رضي الله عنه أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

(
كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ،

فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ ، فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ ، فَأَتَاهُ ،

فَقَالَ : إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ ؟ فَقَالَ :

لا . فَقَتَلَهُ فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةً ، ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ ،

فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ عَالِمٍ ، فَقَالَ : إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ فَهَلْ لَهُ مِنْ

تَوْبَةٍ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ ، انْطَلِقْ

إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا يَعْبُدُونَ اللَّهَ فَاعْبُدْ اللَّهَ مَعَهُمْ ،

وَلا تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ ، فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا نَصَفَ

الطَّرِيقَ أَتَاهُ الْمَوْتُ ، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلائِكَةُ

الْعَذَابِ ، فَقَالَتْ مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ : جَاءَ تَائِبًا مُقْبِلا بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ ،

وَقَالَتْ مَلائِكَةُ الْعَذَابِ : إِنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ ، فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ فِي

صُورَةِ آدَمِيٍّ فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ (يعني حكماً) فَقَالَ : قِيسُوا مَا بَيْنَ

الأَرْضَيْنِ فَإِلَى أَيَّتِهِمَا كَانَ أَدْنَى فَهُوَ لَهُ ، فَقَاسُوهُ فَوَجَدُوهُ أَدْنَى

إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَرَادَ ، فَقَبَضَتْهُ مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ .

وروى الترمذي (3540) عن أَنَس بْن مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ :

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى :

(
يَا ابْنَ آدَمَ ، إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ

فِيكَ وَلا أُبَالِي ، يَا ابْنَ آدَمَ ، لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ

اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلا أُبَالِي )

صححه الألباني في صحيح الترمذي .

وروى ابن ماجه (4250) عَنْ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ ) .

حسنه الألباني في صحي ابن ماجه .

فهذه الآيات والأحاديث تدل على أن الله تعالى يغفر جميع

الذنوب مهما عظمت وكثرت لمن تاب إليه .

فاحرصي على العبادة والطاعة ، واندمي على ما فات من تفريط

ومعاص ، واعلمي أن الله تعالى غني عن عباده ومع ذلك يفرح

بتوبتهم ، بل ويبدل سيئاتهم حسنات .

ونسأل الله تعالى أن يعينكِ على ذِكره وشكره وحسن عبادته .

والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل فعل الكبائر يمنع قبول التوبة والطاعات؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الدينية :: منتدى الدين الإسلامي-
انتقل الى: